أخر الأخبار

اعلانات

السبت، 5 مارس 2011

كتائب القذافي تهاجم الزاوية مجددا

قال شهود إن دبابات تابعة لكتائب معمر القذافي عادت ودخلت وسط مدينة الزاوية غربي طرابلس، وسط حديث عن تطويق كامل للبلدة وعن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في اليومين الماضيين بعضها عبر إعدامات فورية، في وقت قتل فيه عشرات وجرح مئات ببنغازي في انفجار مستودع ذخيرة، واحتفل الثوار في راس لانوف بسقوط البلدة الإستراتيجية.
وتحدث أكثر من شاهد للجزيرة عن دخول دبابات -تراوحت التقديرات بشأن عددها- إلى ميدان الشهداء في الزاوية بعد تمكن الثوار صباح اليوم من صد هجوم سابق.
وتحدث شهود عن قصف بنيران الدبابات طال مباني وسيارات مدنية كان ينقل في بعضها جرحى لأن سيارات الإسعاف مستهدفة، وأيضا عن انتشار قناصة على سطح بعض المباني.
عشرات قتلوا بانفجار مخزن ذخيرة ببنغازي يبقى سببه غير معروف بعد (رويترز)
إعدامات فورية
كما قال أحدهم واسمه عبد الفتاح الزاوي إن الكتائب الأمنية التابعة للقذافي صفّت في ميدان الشهداء سبعة من ثمانية أفراد من مؤيدي القذافي وقعوا في أسر الثوار سابقا، وتعرضت الجثث ذاتها لاحقا للذبح.
لكنه أوضح أنه لا يعرف إن كان الذبح من عمل الكتائب الأمنية أم من سكان انتقموا لقتلاهم.
وتحدث طبيب لوكالة رويترز عن 30 قتيلا على الأقل سقطوا في معارك صباح اليوم، ليرتفع إلى 60 عدد قتلى يومين من المواجهات التي شهدت نجاح ثوار في تفجير دبابات وسيارات عسكرية، مستعملين أحيانا قنابل يدوية تستعمل لصيد الأسماك وجرى تعديلها.
انفجار ذخيرةوفي بنغازي تحدث مراسل الجزيرة بيبه ولد امهادي عن عشرات القتلى وأكثر من ألف جريح في انفجار ضخم استهدف مخازن ذخيرة في بلدة وادي القطارة شرقي المدينة.
وتحدث المراسل عن أشلاء بشرية وقطع سيارات وحطام أبنية تناثرت على بعد مئات الأمتار من مركز الانفجار الذي وقع في منطقة يسكنها عمال آسيويون، في حين غصت المستشفيات بالجثث المشوهة والجرحى، وتواصل البحث عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض.
ورجّحت مصادر أن يكون الانفجار وقع بسيارة مشبوهة، لكن المراسل نقل عن شاهد عيان قوله إنه رأى أربعة رجال يتسلقون سور المعسكر ويضرمون النار في مخازنه لتتكفل الذخيرة المخزّنة بالباقي.


خارطة توضح انضمام المدن والقبائل للثورة
راس لانوفبالمقابل احتفل أهالي بلدة راس لانوف النفطية المطلة على المتوسط بسقوط البلدة التي تعتبر آخر ميناء لتصدير النفط بقي تحت سيطرة القذافي الذي فقد السيطرة على كامل الشرق الليبي تقريبا وأيضا على مناطق عديدة من الغرب.

وكان آلاف الثوار في مدينة العقيلة الشرقية -التي سيطروا عليها سابقا- والغراميد قد زحفوا على راس لانوف لمساندة ثوارها، بعد أنباء عن انشقاق داخل كتيبة موالية للقذافي فيها.

وتحدثت مصادر للجزيرة عن إسقاط مروحية في راس لانوف الواقعة على بعد 660 كلم شرقي طرابلس، وأخرى في مدينة بن جواد وذلك في هجوميْن لم يعرف بعد تعداد ضحاياهما المحتملين.

كما قال الثوار إنهم سيطروا على بلدة بن جواد على بعد 525 كلم شرقي طرابلس، وهم الآن يتقدمون نحو سرت حيث ولد القذافي.

وحسب شركات إنترنت أميركية، فقد قطعت السلطات الليبية تماما شبكة الإنترنت، وقالت شركة "آربور نتوورك" الأميركية إن حركة انسياب المعلومات من ليبيا وخارجها متوقفة منذ الخميس، في حين قالت غوغل إن حركة مرور المعلومات على الإنترنت من هذا البلد انخفضت إلى الصفر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.